قال رئيس اتحاد العمال في البرازيل نيلسون موريلي إن استطلاعات الرأي أكدت على إصابة حوالي 100 ألف عامل في صناعة تعبئة اللحوم في البلاد، والتي يعمل بها نصف مليون شخص، بفيروس كورونا.
وأكد، خلال ندوة، عبر الانترنت، أن هذا الرقم سيكون من أكبر مستويات التفشي في العالم بالنسبة لصناعة واحدة، معلنا أن هذا الرقم يمثل نسبة 20% من العاملين في المصانع البرازيلية، المُصدر الأول للدجاج في العالم، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ للأنباء.
ووفقا لنقابات عمالية في البرازيل، فإن الهواء البارد في مصانع اللحوم والدجاج، يزيد من مخاطر انتشار الفيروسات في المنشآت المزدحمة بالعمال، فيما تم الإعلان عن إصابة واحد من كل خمسة عمال في مصانع اللحوم البرازيلية بفيروس كورونا، ومن شأن ذلك أن يجعل البرازيل موطنًا لواحدة من أسوأ حالات تفشي الوباء في مقرات العمل في العالم.
وبالمقارنة مع حالات التفشي في العالم، فإن الحالات البرازيلية ستفوق بكثير عدد عمال اللحوم الأميركيين الذين أصيبوا بمرض كوفيد -19، أحد أعلى تقديرات الإصابات الأميركية التي تشير إلى إصابة حوالي 41000، وفقًا لبيانات شبكة تقارير الغذاء والبيئة، التي تتابع الحالات منذ أبريل بناءً على تقارير وسائل الإعلام المحلية والأرقام من السلطات الصحية.
وأصبحت البرازيل أكبر نقطة ساخنة عالمية للفيروس بعد الولايات المتحدة، حيث يوجد ما يقرب من 3.4 مليون حالة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، غير أن معدل الإصابة على المستوى الوطني يبلغ حوالي 1.6٪.