جدد العاملون بجمعية 6 أكتوبر “شاطئ النخيل” في الإسكندرية تنظيمهم وقفات احتجاجية أمام مقر الجمعية لعدم صرف رواتبهم منذ 6 شهور دون مبرر، رغم استمرارهم في عملهم وعدم توقفهم.
وطالبوا رئيس هيئة التعاونيات ووزير الإسكان ومحافظ الاسكندرية بالتدخل لحل أزمة رواتبهم في ظل الظروف الصعبة وجائحة كورونا وتأخير مواعيد انتخابات مجلس الإدارة للجمعية، مما يزيد من معاناتهم، متهمين مجلس الإدارة المؤقت وهيئة التعاونيات للبناء والإسكان بتجاهل مطالبهم.
نظم عدد من العمال وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة التعاونيات بمدينة نصر في القاهرة الشهر الماضي، بعد قرار محافظة الإسكندرية بالحجز على أرصدة الجمعية في البنوك وسحب تخصيص الشاطيء، لعدم تسديد مستحقات إيجار الشاطيء.
وأعلنت محافظة الإسكندرية، في وقت سابق، الحجز على أرصدة جمعية 6 أكتوبر بالبنوك، حيث كانت تتولى الجمعية إدارة شاطي النخيل بالعجمي في الإسكندرية؛ وذلك بسبب عدم تسديدها مستحقات إيجار الشاطيء، الذي يقدر بأكثر من مليون جنيه، وكذلك تنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري بإزالة بوابات المدينة، التي كانت تدر دخلا كبيرا للجمعية، كما تقرر سحب قرار التخصيص.