استأنفت الشركة التي تدير أكبر منجم ذهب في العالم في إندونيسيا العمل فيه، بعد إغلاق العمال الطريق المؤدية إلى موقع المنجم، احتجاجا على منعهم من زيارة عائلاتهم، بسبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا.
وتوصل عمال المنجم في منطقة بابوا في أقصى شرق إندونيسيا إلى اتفاق مع شركة “فريبورت” الأميركية المشغلة للمنجم، التي أعلنت إعادة العمل بخدمة الحافلات لنقل العمال إلى منازلهم.
تظاهر أكثر من ألف عامل، في وقت سابق، عند المدخل الرئيس للمنجم، الذي يبلغ عدد العمال فيه 25 ألف عامل، احتجاجا على قرار إلغاء خدمة الحافلات إلى مدينة تيميكا، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
ولم يتمكن العمال منذ 6شهور من مغادرة المنجم، وهو حفرة مفتوحة في منطقة مرتفعة تضم منجم نحاس أيضا.
وصرح ريزا براتاما، المتحدث باسم “فريبورت”، لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، بأن العوائق التي وضعت على الطريق المؤدية الى الموقع قد أزيلت.
وقال كيري يارانغا، المتحدث باسم الشركة المحلية التي تدير المنجم، إن عدة حافلات غادرت موقع المنجم في وقت متأخر الجمعة وداخلها بعض العمال الذين حصلوا على إجازات.
وأضاف إن خدمة الحافلات ستعمل ضمن إجراءات صحية صارمة، بينها إخضاع العمال لفحوص كورونا.
وفي مايو حذرت شركة “فريبورت” من أنها ستخفض عددهم بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة.