انهمرت الدموع من عيني جوزفين تيو، وزيرة القوى العاملة السنغافورية، في البرلمان، أمس الأربعاء، أثناء حديثها عن الوظائف والعمال المتأثرين بالركود الاقتصادي، الذي تسبب فيه وباء كورونا.
ظهرت علامات الحزن على تيو، التي تبلغ من العمر 52 عاما، وهي تختتم خطابها الأول في البرلمان الرابع عشر، بعد حديثها عن وسائل لتوظيف مزيدا من السنغافوريين، والاعتراف بالشركات التي تدفع أجورا أفضل، وخاطبت من فقدوا وظائفهم بقولها: “أرجو أن تعلموا أنكم دائماُ في قلوبنا، ومهما طال استمرار هذه العاصفة، فإن وزارة القوى العاملة ستواصل معكم الرحلة، ومهما كانت الرحلة صعبة، فإننا سنساعدكم على الوقوف على أقدامكم”.
وأضافت: “مهمتنا هي مساعدة كل واحد منكم على الظهور بشكل أقوى، من خلال عدم التخلي عن الأمل والعمل مع أرباب العمل في سنغافورة لمعاملتكم بإنصاف، لكي يؤتي عملكم الشاق ثماره، جهودنا لن تتوقف ابداً.”