تستهدف شركات ومصانع الملابس الجاهزة وضع خطة لتعويض خسائرها التى تكبدتها خلال الفترة الماضية بسبب تداعيات فيروس كورونا وما تبعها من توقف حركة البيع والشراء وإلغاء معظم العقود التصديرية فى الخارج.
وشرعت العديد من المصانع بالتعاون مع غرفة صناعة الملابس والمجلس التصديرى للملابس الجاهزة فى تنظيم والمشاركة فى عدد من المعارض المحلية والخارجية (أون لاين) فى محاولة لتحريك وانعاش السوق التى يضربها الركود منذ أكثر من 7 شهور.
قالت مارى لويس رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إن المعارض إحدى أهم الطرق التى يعول عليها المجلس كثيرا فى زيادة مبيعات وصادرات القطاع.
وأضافت لويس ان المعارض الالكترونية هى الافضل فى الوقت الحالى ثم البعثات التجارية بعد استقرار الاوضاع فى الدول المستهدفة، لدينا فرص كبيرة وخطط لانعاش ومساعدة الشركات على زيادة حجم مبيعاتها خلال الفترة المقبلة.
محمد عبدالسلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات، قال إن المعارض إحدى اهم الطرق والحلول التى يمكن ان تساعد الشركات على تعويض جزء من خسائرها خلال الفترة المقبلة.
واضاف ان تجمع كبار مصنعى ومصدرى ملابس الملابس الجاهزة والمفروشات تحت سقف واحد ينعش مبيعات القطاع ويحرك المياه الراكدة فى السوق المحلية لحين عودة الامور إلى طبيعتها فى الاسواق الخارجية.
الجدير بالذكر أن قطاع الملابس الجاهزة من أكبر القطاعات التى تأثرت بالسلب من أزمة كورنا حيث يعد ثانى أكثر القطاعات تضررًا بعد قطاع السياحة، بسببإحظر التجوال وإغلاق الحدود ووقف حركات الطبران التى قامت بها الدول عقب تفشى كورونا.