أعلن قادة “الرابطة الوطنية للأطباء المقيمين” بنيجيريا أن الأطباء العاملين بالمستشفيات التابعة للولايات النيجيرية –حيث تتكون نيجيريا من 36 ولاية ومقاطعة فيدرالية واحدة- سيدخلون في إضراب عن العمل بداية من يوم الاثنين المقبل، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل وتوفير تجهيزات ملامئة وكافية لتقديم الخدمة الصحية، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم.
وتضم “الرابطة الوطنية للأطباء المقيمين” بنيجيريا ما يقرب من 40% من إجمالي الأطباء المقيمين بالبلد، ويعد هذا الإضراب أحدث حلقات سلسلة الإضرابات في القطاع الطبي في نيجيريا، في ظل محاولات البلد كبح انتشار فيروس كورونا في أرجائه.
في هذا السياق، أفاد “عليو سوكومبا” رئيس “الرابطة الوطنية للأطباء المقيمين”، في بيان في وقت متأخر من يوم الجمعة، أن المجلس الوطني التنفيذي لـ”الرابطة الطبية النيجيرية” قرر المضي قدماً في إضراب إلى أجل غير مسمى على مستوى البلاد ابتداءً من يوم الاثنين المقبل.
وأضاف “سوكومبا” أن الإضراب المُقرر تنفيذه لن يتم التراجع عنه مالم توفر الحكومة النيجيرية تأميناً على الحياة والوفاة للعاملين بالقطاع الصحي كافة، بالإضافة إلى دفعها للرواتب والبدلات المستحقة.
وأردف “سوكومبا” أن من مطالب الإضراب مساواة أجور الأطباء في المستشفيات التابعة للولايات بأجور الأطباء العاملين في المستشفيات الفيدرالية في البلد.
يذكر أن الإضرابات في القطاع الصحي شائعة في نيجيريا، حيث يعاني هذا القطاع من نقص التمويل.