أصدرت مجموعة “صحفيات مصريات” على صفحتها على الفيسبوك مساء أمس، بياناً ترفض فيه موقف مجلس نقابة الصحفيين الذي تجاهل -عقب اجتماعه الثلاثاء الماضي- التعليق على المذكرة النسوية المقدمة من المجموعة، والتى تحمل رقم ٣٤٨٠ ومقدمة بتاريخ ٢٧ أغسطس بتوقيع ما يزيد عن ١٥٠ صحفية.
وأكد الصحفيات في بيانهن “نستكمل قضيتنا التي نعلم أنها تحتاج سياسة النفس الطويل ولا نقبل بسياسة “إخماد الحريق”
رسمية لنقابة الصحفيين”، كما أكدن في نفس الوقت “أن هذا الأداء لا يأتي منفصلا عن مجمل أداء المجلس الحالي المتهاون والمتراخي عن القيام بدوره في كثير من القضايا”.
وشدد الصحفيات على مطالبهن المتمثلة في “تشكيل لجنة مستقلة من قبل نقابة الصحفيين، للتحقيق في وقائع التحرش والاعتداء الجنسي المتهم بها “هشام علام”، وهو صحفي وعضو بها، واتخاذ قرار وإعلانه بعد إجراء التحقيق، وتوقف نقابة الصحفيين فورا عن تنظيم تدريبات يقوم بها المدعي عليه لحين التحقيق في وقائع الاعتداءات الجنسية المنسوبة ضده، وهو ما يسري على غيره ممن ظهرت أو قد تظهر ضدهم سلسلة من الشهادات”، بالإضافة إلى “تشكيل لجنة مستدامة للمرأة داخل نقابة الصحفيين، تضم صحفيات عضوات بالجمعية العمومية للنقابة، وتقوم على إقرار سياسة لمكافحة التحرش والعنف الجنسي ضد الصحفيات سواء من عضوات النقابة أو العاملات في المجال من غير النقابيات، على أن تشمل آليات واضحة للتحقيق وفرض العقوبات، بما يضمن حماية الشاكيات وإخفاء هوياتهن، وهو ما يستوجب أيضا تعديل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام ولوائح تنظيم النقابة، لإلزام جميع المؤسسات الصحفية باتباعها.
ودعا الصحفيات زميلاتهن ممن يمثلن ما يقارب ٤٠% من مجمل الجمعية العمومية للصحفيين، للتوقيع معهن على المذكرة وتبني مطالبها ح؛تى يكون للصحفيات صوت منهن يعبر عن مشاكلهن داخل بيئة العمل الصحفي، ورحب الصحفيات بكل نقاشٍ من كافة الزملاء والزميلات حول بنود المذكرة وسبل تفعيلها وتطويرها.