أفاد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس “فاروق العياري”، أن تمسك نقابة “أعوان شركة نقل تونس” بالإضراب العام عن العمل يومي 15 و 16 سبتمبر الجاري، ليس له أي غاية نقابية أو سياسية وإنما هدفه انقاذ الشركة، كما أن اختيار الاضراب بالتزامن مع العودة المدرسية والجامعية مرده استحالة قيام أعوان نقل تونس بواجباتهم على أكمل وجه في ظل غياب أدنى مقومات وشروط السلامة والصحة المهنية باعتبار تردي أسطول الشركة وعدم مواكبته للطلبات المتزايدة على النقل العمومي بتونس الكبرى، وذلك وفقاً لما تداولته صحف تونسية اليوم.
يذكر أنه في 19 أغسطس الماضي، أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بتونس برقية إضراب وجهها لوزير النقل، والمتفقد العام للشغل، ووالي تونس، والمتفقد الجهوي للشغل تنوس 1، والمتفقد الجهوي للشغل تونس 2، والرئيس المدير العام لشركة نقل تونس، يطلب فيها من السلطة المعنية التدخل السريع لمعالجة الوضع كي لا يضطر العاملون بالشركة للجوء إلى الإضراب القانوني عن العمل يومي الثلاثاء والأربعاء 15 و16 سبتمبر 2020 بمقرات العمل.
وفي نفس السياق، نشرت صفحة نقابة “أعوان شركة نقل تونس” على الفيسبوك منذ يومين، صورة لبرقية الإضراب التي أصدرها الاتحاد الجهوي للشغل، معلقة عليها “إضرابنا مازال قائماً”.
جدير بالذكر أن برقية الإضراب عرضت مطالب العاملين المتمثلة في 13 مطلباً، كان أولها الصحة والسلامة والمهنية، وتلاها المعاينة الميدانية للمصالح الفنية وورشات العمل، ومعالجة النقص الفادح لعربات الحافلات والمترو وقطع الغيار وعدات العمل، كما ندد العمال في البرقية –ضمن مطالبهم- بالتأخير المتكرر في صرف المستحقات من أجور ومنح.