نظم أمس نشطاء بيئيون من منظمة “جرين بيس” أو “السلام الأخضر” فعالية احتجاجية في مبنى مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، حيث قاموا بتسلق المبنى واسدلوا لافتة كبيرة كُتب عليها “حرائق الأمازون.. ذنب أوروبا”، للتنديد بتواطؤ الاتحاد الأوروبي –وفقا لزعمهم- في حرائق غابات الأمازون المطيرة، وذلك وفقا لما نشره موقع “ذا جلوبال هارلد” وموقع “بارونز”.
وصرحت “سيني إراجا” ممثلة منظمة “جرين بيس” بأن الاحتجاج كان لتذكير القادة الأوروبيين بأنهم يتقاسمون المسؤولية عن حرائق الغابات الجارية وإزالة الغابات في الأمازون، قائلة “حرائق الأمازون بعيدة عن أوروبا، لكن أوروبا تضيف البنزين إلى النيران من خلال شراء فول الصويا ومنتجات أخرى من المناطق التي تزال منها الغابات، فإن أوروبا متواطئة في التدمير المستمر في الأمازون والنظم البيئية الأخرى”.
فوفقاً لمنظمة “جرين بيس” فإن العالم لا يمكنه أن يعتمد على حكومة الرئيس البرازيلي بولسونارو لحماية أكبر غابة استوائية في العالم، حيث زادت الحرائق بنسبة 28% في يوليو 2020 مقارنة بيوليو 2019.
كما أضافت “إراجا” أن النشطاء المحتجين يريدون تذكير الزعماء الأوروبيين بأن لديهم القوة والمسؤولية لأخذ فعل تجاه ما يحدث لهذه الغابات، مشيرة إلى أن الأوروبيين بحاجة إلى تشريعات جديدة للتأكد من أن المنتجات القادمة من هذا النوع من التدمير لا تباع في الأسواق الأوروبية.