نظمت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتلة الوحدة العمالية، اليوم الأحد، اعتصاما احتجاجيا، أمام مقر مصلحة جودة البيئة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بمخيم البريج وسط قطاع غزة، تنديدا بما اعتبره استمرار تقصير الوكالة في تقديم خدماتها للاجئين في ظل جائحة كورونا.
وأكد أيمن أبو إصليح، مسؤول كتلة الوحدة العمالية بالمحافظة الوسطى، في كلمه له بالاعتصام، نشرتها وكالة وطن الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لظروف اقتصادية صعبة بفعل الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، التي تضاعفت مع تزايد أعداد الإصابات في فيروس كورونا، وهو ما يتطلب معه توفير أدوات الوقاية والسلامة الصحية والمعقمات، إلى جانب النظافة في المخيمات.
وندد بغياب عمل العيادات الصحية بوكالة الأونروا، واقتصارها على توزيع الأدوية على ذوي الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن تراجع عمال النظافة التابعين للوكالة العاملين في مخيم البريج عن أداء عملهم في جمع النفايات وتنظيف المخيم يرجع لقلة عددهم مع قرار وكالة الغوث وقف عمال البطالة عن العمل تحت حجج واهية، خاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة، التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء “كورونا”.
وطالب إبراهيم العكش، مسؤول دائرة اللاجئين ووكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية في مخيم البريج، الأونروا، بتوزيع كمامات ومواد معقمة على اللاجئين داخل المخيمات الفلسطينية، لمواجهة فيروس كورونا ومنع تفشيه.
وجدد العكش مطالبته للأونروا في كلمة الدائرة باستئناف توزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين المتضررين من جائحة كورونا وتوصيلها لمنازلهم، والعمل على سرعة توزيع الكوبونات الطارئة على مستحقيها، مؤكداً على أن “الأونروا” أسست كوكالة تابعة للأمم المتحدة، وفوضت لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها.
ودعا العكش “الأونروا” لفتح مراكزها وعياداتها في مخيم البريج وكافة المخيمات في قطاع غزة، لتمكينها من تقديم خدماتها تجاه اللاجئين، بما فيها السماح بإضافة المواليد والأزواج الجدد وتوزيع المساعدات الإغاثية.