نظم أمس الخميس مئات من العاملين بمختبرات تحاليل فيروس “كورونا” بفرنسا إضراباً عن العمل؛ احتجاجا على سوء ظروف العمل، وذلك وفقا لما نشرته “رويترز” نقلاً عن الكونفدرالية العامة للشغل بفرنسا.
وأوضحت الكونفدرالية أن الإضراب عطل الاختبارات في بعض مدن فرنسا، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يطول إذا فشل أصحاب المعامل في الاستجابة لمطالب العاملين الخاصة بنقص العمالة وزيادة الأجور.
وفي هذا السياق، قالت “أميناتا ديين”، 31 عاما وتعمل ممرضة معمل، وهي واحدة من حوالي 50 عاملاً من عمال مختبرات التحاليل كانوا يحتجون خارج مركز التشخيص على حافة باريس، “الأمور فاقت استطاعتنا”، مضيفة “لا يمكن أن نكون على الهاتف ونرحب جسديًا بالمرضى ونجري الفحوصات مرة واحدة، نحن منهكون جسديا وعقليا”، مشيرة إلى أن مختبرها الطبي في “بيزونس” بباريس، والذي يعمل فيه أربع ممرضات ويتعامل مع 40 اختبارًا لـ COVID-19 يوميًا ، تم إغلاقه نتيجة للإضراب.