شهدت خطوط النقل في الجزائر العاصمة وبعض الولايات تذبذبا نتيجة الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني للناقلين، وذلك وفقا لما نشره اليوم موقع “سبق” الجزائري.
وقام السائقون في محطة البليدة بركن حافلاتهم وتعليق لافتات عبروا فيها عن سخطهم من عدم تلبية مطالبهم وفق معاينة ميدانية لـ”سبق”.
وأفاد الاتحاد الوطني للناقلين في بيان سابق له أن الإضراب يهدف لتحقيق جملة من المطالب أهمها تعويض الناقلين لعدم ممارسة النشاط منذ 22 مارس الماضي إلى غاية يومنا هذا.
وأشار الاتحاد أنه لا يعارض قرارات اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا التي تنص على نسبة استيعاب بـ 50 بالمائة لكنه يطالب بتعويض نسبة 50 بالمائة الملغاة الباقية.
كما طالب باستئناف نشاط النقل ما بين الولايات (نقل المسافرين ما بين الولايات وسيارات الأجرة) وتعويض الناقلين.