اعتصم أهالي السجناء الفلسطينيين في سجن رومية أمام مسجد خالد بن الوليد في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في ظل تفشي فيروس “كورونا”، لا سيما بعد تأكيد نقيب الأطباء شرف أبو شرف وجود اصابات كثيرة بينهم، وفق مواقع لبنانية.
سبق الاعتصام لقاء جمع الشيخ هشام عبد الرازق، أمين سر مجلس علماء فلسطين، بالمحامي معن الأسعد، الذي يتولى الدفاع عن عدد من السجناء، ودعوة عبد الرازق خطباء المساجد في المخيمات إلى تخصيص جزء من خطب الجمعة لإثارة هذا الموضوع، ورفع الصوت للمطالبة بالإفراج عن السجناء لا سيما أن عددا منهم لم يحاكم بعد.
ويقترب السجناء في سجن رومية من 5000 سجين، في حين أنه يتسع لـ1500 سجين أو موقوف فقط، وهو ما ينذر بكارثة تصل حد القنبلة الموقوتة التي اقترب موعد انفجارها.
اشتعلت الأزمة بعد اعتراف قوى الأمن الداخلي بإصابة 13 نزيلا و9 من عناصر الأمن في السجن، موضحة، في بيان لها، أنه تم نقل السجناء إلى داخل مبنى كان قد جهّز للحجر في السجن المركزي، وقد خصص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية.