ارتفع معدل التضخم في السودان إلى أكثر من 212 % في سبتمبر) مقابل نحو 167 % في أغسطس بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وإيجار العقارات.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيان له أمس الثلاثاء : سجل معدل التضخم 212.29 % لشهر سبتمبر 2020 مقارنة بمعدل 166,83 لشهر أغسطس بارتفاع قدره 45,46 نقطة”.
ويعاني السودانيون منذ أشهر للحصول على الخبز والوقود والغاز المنزلي وتشهد محال بيع هذه السلع طوابير انتظار طويلة.
ومنذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011، يشهد اقتصاد البلاد ارتفاعًا في معدّلات التضخم وتراجع قيمة الجنيه السوداني إثر فقدان عائدات نفطية كبيرة.
وأواخر 2018 اندلعت احتجاجات في مدينة عطبرة نتيجة رفع أسعار الخبز، وسرعان ما اتسعت الاحتجاجات لتشمل أنحاء البلاد وسط مطالبات ملحة آنذاك بإسقاط الرئيس السابق عمر البشير.
ويقدر حجم الدين الخارجي للسودان بحوالي 60 مليار دولار، كما أن واشنطن لا تزال تدرجه على قائمتها “للدول الراعية للإرهاب” ما يحرمه من فرص كبيرة لتلقي التمويل أو الاستثمار الأجنبيين.
جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي أعلن في فبرايرالماضي أن 9,1 ملايين سوداني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.