تظاهر عدة مئات من العاملين بالصحة، بعد ظهر اليوم، في شوارع باريس؛ للاحتجاج على ظروف العمل وأوضاع المستشفيات الفرنسية، في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا الذي يعصف بالبلاد، وذلك وفقا لما نشرته اليوم “فرانس 24”.
نظم الأطباء والممرضات وباقي العاملين بالصحة مسيرة احتجاجية من مجمع مباني “ليزانفاليد” إلى وزارة الصحة، واضعين أقنعة الوجه، كما شهدت مدن أخرى تظاهرات مماثلة.
حيث يطالب المحتجون برواتب أفضل، وتحسين ظروف العمل وتعيين أطقم طبية إضافية ليتمكنوا من مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا، حيث تزداد معدلات الإصابة بالفيروس، ويتسارع شغل أسرّة العناية المركزة.
وفي هذا السياق، أفاد اتحاد الصحة والحماية الاجتماعية بفرنسا (وهو اتحاد عمالي يضم العاملين بالرعاية الصحية والحماية الاجتماعية بفرنسا)، أن المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى في حالة انهيار نتيجة للضغوط المتزايدة عليها منذ بداية جائحة كورونا حتى الآن، فلا يتوفر لها الموارد البشرية والمادية الضرورية للقيام بدورها في مواجهة الجائحة.
