نظمت نقابة العاملين في مستشفى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل وقفة احتجاجية، أمس، للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ عدة أشهر، حيث يجري تسليمهم رواتب وسلف مجزوءة من قبل إدارة الجمعية العربية، نتيجة ضائقة مالية خانقة تعاني منها الجمعية بسبب الأوضاع الناجمة عن جائحة كورونا وتراكم ديون بالملايين للجمعية على جهات مختلفة، منها وزارة الصحة الفلسطينية.
ورفع الموظفون خلال الاعتصام لافتاتٍ كُتبت عليها شعارات تطالب بحقوقهم ورواتبهم.
وقال عطا الله أبو شيخة: إننا نتحدث عن 380 موظفاً وموظفة ما يعني أننا نتحدث عن 380 عائلة فلسطينية، مشدداً على أهمية التزام الإدارة تجاه الموظفين عبر المطالبة بمستحقات الجمعية التي قدمت خدمات علاج للمرضى المحولين إليها من الحكومة وشركات التأمين.
وأكد أبو شيخة أن الاحتجاجات ستتصاعد إذا لم تكن هناك ردود إيجابية من قبل مجلس الإدارة على المستوى الداخلي للجمعية، كما أكد جاهزية اللجنة بالتعاون مع النقابات التخصصية للخروج بفعاليات أمام وزارة الصحة والمالية ومجلس الوزراء، إذا لم تكن هناك خطوات عملية لإنقاذ المستشفى من الانهيار.
وقال عضو لجنة العاملين في الجمعية العربية أحمد أبو شرخ: “إننا نقف للمطالبة بالحقوق كافة الموظفين، حيث يعمل الجميع بأصعب الظروف، وأبرزها جائحة كورونا التي عقّدت الموقف بشكل كبير”.
وأكد أبو شرخ أن الموظفين عملوا بقدرٍ عالٍ من المسؤولية على أمل أن يُسمع صوتهم، ويتم اتخاذ تقارير للتخفيف من معاناتهم المستمرة منذ أكثر من100 يوم لم يحصل فيها الموظفون والعاملون على رواتبهمو وعايشوا ظروفاً صعبة، رافضين سياسة المماطلة”.