يواصل عمال معمل فرز النفايات الصلبة في جنوب صيدا، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي، حيث توقفوا عن العمل، وعمدوا إلى إغلاق البوابة الحديدية للمعمل، ومنعوا دخول شاحنات النفايات إلى حرم المعمل، للمطالبة بتحسين رواتبهم لتتلاءم مع الغلاء المعيشي الحاصل في البلاد، وارتفاع الأسعار الذي لحق بمجمل السلع الضرورية.
وإزاء هذا الاضراب، بدأت النفايات تتكدس أمام مخيم عين الحلوة، حيث يقوم عمال النظافة لوكالة “الأونروا” برفع النفايات من امام المباني السكنية، ووضعها في المكبات الرئيسية داخل المخيم، بانتظار نقلها الى معمل فرز النفايات .
ولفت قائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي “أن أزمة النفايات في عين الحلوة، تأثرت بإضراب عمال معمل فرز النفايات في صيدا، وبدأت تتكدس في شوارع المخيم، وعمال “الاونروا” يعملون للتخفيف من هذه الازمة عبر جمع النفايات، ووضعها في مكان بعيد عن المنازل داخل المخيم، ورش مادة الكلس عليها، ونحن نأمل بمعالجة سريعة لهذه المشكلة، حرصا على سلامة اهلنا في المخيم وسلامة الجوار.
ولفتت إدارة المعمل إلى أن المشكلة بدأت مع تبلغنا قرار المصارف تخفيض سقف السحوبات النقدية، وهناك جهود تبذل من اجل حل هذه المشكلة ومنع تفاقمها.
