احياءا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تحييه المنظومة الدولية سنويا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تخليدا لقرار التقسيم رقم 181 للعام 1947، تدعو الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم الجامعات الفلسطينية والمعاهد وكليات المجتمع الى القيام بالعديد من الفعاليات والانشطة الداعمة لحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذلك تعبيرا منهم على التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل اطلاق صوت موحد للجسم الاكاديمي الفلسطيني الى جميع المؤسسات الدولية والعربية الاكاديمية والحكومية وغير الحكومية بأن الفلسطييين جميعهم يرفضون الاحتلال والضم والتطبيع.
وفي هذه المناسبة تطالب الحملة الاكاديمية الدولية الجامعات الفلسطينية بتنظيم وقفات تضامنية مساندة لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولحقوقه الثابتة والراسخة تاريخيا وقانونيا، كما تطالب الجامعات بتوجيه المحاضرين الجامعيين الى تذكير طلبتهم بأهمية احياء هذا اليوم والذي يشير احياؤه الى مسؤولية المجتمع الدولي عن رفع الظلم عن الفلسطينيين الذي وقع عليهم بفعل استمرار الاحتلال الصهيوني وحرمانه من اقامة دولته المستقلة وفقا لقواعد القانون الدولي.
وتدعو الحملة نقابات الموظفين في الجامعات واتحادات الطلبة الى مواصلة النضال ضد الاحتلال والضم والتطبيع من خلال العديد من الانشطة التعبوية مثل تنظيم المعارض واصدار البيانات التنديدية بالاحتلال.
من جانب أخر، تناشد الحملة الاخوة الاكاديميين والعلماء والباحثين الى اصدار أوراق تقدير موقف ودراسات عن الضم تدين الاحتلال الاسرائيلي وتفضح انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والاقتصادية والشعبية.
وتطالب الحملة كافة الشعوب العربية والجامعات في الوطن العربي الكبير الى ضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ومقاطعته الاكاديمية ورفع توعية الشعوب بمخاطر التطبيع على الامن والاستقرار في المنطقة.