يواصل الآلاف من تظاهراتهم ضد الحكومة وانتشروا في شوارع العاصمة بانكوك، حيث رفع بعضهم مجسمات مطاطية للبط في إشارة إلى “المقاومة والصمود”.
واكتسبت الحركة المؤيدة للديموقراطية التي يقودها الطلاب زخماً منذ منتصف تموز، مع دعوة المتظاهرين ومعظمهم من الشباب، إلى إطاحة رئيس الوزراء برايوت، وهو قائد عسكري سابق تولى السلطة عام 2014.
كما رفعوا مطالب غير مسبوقة تشمل إعادة صياغة الدستور وإصلاح نظام الملكية وخصوصا مراقبة ماليته.
وصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تايلاند إلى ذروتها، وتحولت إلى أعمال عنف خارج البرلمان في بانكوك، فى حين ينظر المشرعون في مقترحات لتعديل الدستور، وهو أحد المطالب الأساسية للحركة الطلابية المؤيدة .للديمقراطية في البلاد، وتدعو الحركة إلى إقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا.
وفي المواجهه قضت المحكمة الدستورية التايلاندية أول أمس الأربعاء بأن رئيس الوزراء برايوت شان أو شا غير مذنب في قضية تضارب مصالح ويمكن له بالتالي أن يبقى في السلطة، في قرار من شأنه زيادة التوتر بعد أشهر من التظاهرات المطالبة باستقالته.
وقالت المحكمة إن موقع رئيس الوزراء “يبقى على حاله”، مضيفة “لا يزال يحق له بالسكن في مقر إقامة قائد القوات المسلحة لأنه يملك المعايير اللازمة لذلك”.