طالب رئيس الاتحادية الوطنية لعمال الميكانيك والصناعة الإلكترونية والمعادن، وزارة الصناعةبضرورة المسارعة لرسم خطة واضحة الملامح لإنقاذ المؤسسات الوطنية في قطاعات الميكانيك والكهرباء والمعادن والإلكترونيك والتي تجابه أزمة مالية أدت لتسريح عمال “إينيام”، في وقت يجابه عمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية وكهرباء الجزائر وبعض فروع المعادن صعوبات ترهن مصير 55 ألف عامل.
من جانبة ندد صالح سوم رئيس الاتحادية بعملية التسريح التي جاءت في ظروف غامضة، مؤكدا “في وقت نحتاج فيه إلى الاستقرار الاجتماعي في البلاد أكثر من أي وقت مضى، يتم الدفع بالعمال إلى البطالة التقنية بهذه الطريقة دون استشارة نقابة المؤسسة، وهو ما يعد خرقا للاتفاقيات الجماعية ولقوانين الجمهورية”، مضيفا “في هذه الظروف نقف مع العمال ومع موقف نقابة المؤسسة”.
وأوضح سوم أن الفيدرالية الوطنية لعمال الميكانيك والصناعة الإلكترونية والمعادن على مستوى الإتحاد العام للعمال الجزائريين تدافع كنقابة وطنية عن المنتج الوطني وعن بقاء هذه المؤسسات في السوق وتطالب وزارة الصناعة بالدفع بهذه المؤسسة إلى بر الأمان ولا يتعلّق الأمر بإينيام فقط وإنما بعدد كبير من المؤسسات العمومية التي تجابه مصيرا مجهولا، داعيا إلى إعادة الرؤية في تنظيم قطاع الصناعة ورسم إستراتيجية جديدة للإنعاش الاقتصادي، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية والدفاع عن الطبقة الكادحة.
من جانبة ندد صالح سوم رئيس الاتحادية بعملية التسريح التي جاءت في ظروف غامضة، مؤكدا “في وقت نحتاج فيه إلى الاستقرار الاجتماعي في البلاد أكثر من أي وقت مضى، يتم الدفع بالعمال إلى البطالة التقنية بهذه الطريقة دون استشارة نقابة المؤسسة، وهو ما يعد خرقا للاتفاقيات الجماعية ولقوانين الجمهورية”، مضيفا “في هذه الظروف نقف مع العمال ومع موقف نقابة المؤسسة”.
وأوضح سوم أن الفيدرالية الوطنية لعمال الميكانيك والصناعة الإلكترونية والمعادن على مستوى الإتحاد العام للعمال الجزائريين تدافع كنقابة وطنية عن المنتج الوطني وعن بقاء هذه المؤسسات في السوق وتطالب وزارة الصناعة بالدفع بهذه المؤسسة إلى بر الأمان ولا يتعلّق الأمر بإينيام فقط وإنما بعدد كبير من المؤسسات العمومية التي تجابه مصيرا مجهولا، داعيا إلى إعادة الرؤية في تنظيم قطاع الصناعة ورسم إستراتيجية جديدة للإنعاش الاقتصادي، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية والدفاع عن الطبقة الكادحة.