أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن اعتقال 142 شخصا على خلفية المظاهرات المنددة بمشروع قانون الأمن الشامل، وأن “القوة بقيت مع القانون، هناك المئات من (المخربين) جاؤوا لارتكاب أعمال عنف“.
وأضاف عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر””عبر استراتيجية الحزم المضادة، تم اعتقال 142 شخصا من المخربين، ما أدى إلى منعهم وحماية التجار“، جاء ذلك وفقا لوكاله “رويترز”.
تظاهر عشرات الآلاف، السبت، للأسبوع الثالث على التوالي في شوارع باريس وغيرها من المدن الفرنسية، احتجاجا على مشروع قانون “الأمن الشامل” الذي يعتبرون أنه “يقضي على الحريات“.، وشهدت الاحتجاج أعمال عنف وصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين وصفتهم السلطات بأنهم “مشاغبون” أو “مخربون”، خصوصا في باريس.
وكانت تظاهرات الامس بدعوة من النقابات والجمعيات والحركات السياسية اليسارية، وسط انتشار أمني مكثّف خصوصا في باريس، لتجنّب تكرار أعمال العنف التي سجّلت في التظاهرتين السابقتين، وجمعت التظاهرات حوالي 60 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا بحسب المنظمين، وفي باريس، فرضت قوات الأمن طوقا حول آلاف المتظاهرين (عشرة آلاف بحسب المنظمين، خمسة آلاف بحسب الوزارة)، وأوقفت حوالي 150 منهم.
وأضاف عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر””عبر استراتيجية الحزم المضادة، تم اعتقال 142 شخصا من المخربين، ما أدى إلى منعهم وحماية التجار“، جاء ذلك وفقا لوكاله “رويترز”.
تظاهر عشرات الآلاف، السبت، للأسبوع الثالث على التوالي في شوارع باريس وغيرها من المدن الفرنسية، احتجاجا على مشروع قانون “الأمن الشامل” الذي يعتبرون أنه “يقضي على الحريات“.، وشهدت الاحتجاج أعمال عنف وصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين وصفتهم السلطات بأنهم “مشاغبون” أو “مخربون”، خصوصا في باريس.
وكانت تظاهرات الامس بدعوة من النقابات والجمعيات والحركات السياسية اليسارية، وسط انتشار أمني مكثّف خصوصا في باريس، لتجنّب تكرار أعمال العنف التي سجّلت في التظاهرتين السابقتين، وجمعت التظاهرات حوالي 60 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا بحسب المنظمين، وفي باريس، فرضت قوات الأمن طوقا حول آلاف المتظاهرين (عشرة آلاف بحسب المنظمين، خمسة آلاف بحسب الوزارة)، وأوقفت حوالي 150 منهم.
