كشفت النقابة الوطنية المستقلة لمفتشي العمل، عن الدخول في إضراب وطني لمدة 5 أيام، في حال عدم مسارعة الوصاية للتكفل بالمطالب المرفوعة وأمهلت مصالح الوزير جعبوب مدة أسبوع لتنظيم جلسة صلح و فتح أبواب الحوار، لمناقشة لائحة المطالب المطروحة.
وحسب نص بيان الإشعار بالإضراب، موجه إلى المفتش العام للعمل بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فإن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الاجتماعات مع وزراء القطاع السابقين دون تحقيق المطالبة المرفوعة، وقالت النقابة، في الإشعار بالإضراب أنها لجأت إلى وسيط الجمهورية، كريم يونس، قبل الإقدام على هذه الخطوة، في التصعيد للمطالبة بحقوق العمال.
وكانت النقابة قد عقدت دورة طارئة للمجلس الوطني، لمناقشة الوضع السائد على مستوى القطاع، خاصة في مجال ممارسة العمل النقابي ، على خلفية، العقوبات و التحويلات،” التعسفية”، في حق منخرطي النقابة ، عبر عدة ولايات على غرار خنشلة ، عين تيموشنت و مستغانم و غيرها ” بسبب دفاعهم عن الحقوق المشروعة لمفتشي العمل و انتقد التنظيم مثل هذه التصرفات من طرف الإدارة خاصة و أن مفتشة العمل تقوم بمجهودات جبارة في مجال المحافظة على السلم الاجتماعي، وترسيخ مبدأ الحوار، كآلية فعالة في الحفاظ على استقرار المؤسسة عن طريق تكريس حرية العمل النقابي وحمايته .
كما استنكر التنظيم بشدة ” تجاهل”، الوصاية، للنقابة الوطنية المستقلة لمفتشي العمل، كشريك اجتماعي ، من خلال العقوبات التي تطال منتسبها يوما بعد يوم و أكد التنظيم الذي عقد ، جمعية عامة عن طريق تقنية التحاور المرئي، للبث في خيار شن الإضراب ” أنهم سيذهبون ملزمين إلى خيار الاحتجاج في ظل غياب أي بديل آخر.