لليوم الثاني علي التوالي يواصل عمال نظافة ولاية الخرطوم إضرابهم المفتوح، احتجاجاً على ضعف المرتبات والمطالبة بحقوقهم المتمثلة في تسكينهم في وظائف، وتصنفهم الادارة مؤقتين لحرمانهم التامین الصحي والضمان الاجتماعي.
وقالت اللجنة التسييرية للعاملين بهيئات النظافة بولاية الخرطوم: لنا حقوق لا يمكن تجاوزها أو المماطلة فيها وان التسكين الوظيفي حقنا الأساسي، واتهمت اللجة جهات لم تسمها، بتعطيل التسكين رغبتها في إعطاء الوظائف لمجموعة تابعة لها، وأوضحت إن تلك الجهات تسعى لسلبهم حقهم وهي من ادعت تمثيلها للعاملين، وحصل منسوبو تلك الجهات على المناصب.
وشدد العاملون على ضرورة إنصافهم، ورفضهم التام لقرار والي ولاية الخرطوم الذي قضى بتكوين لجنه لتنفيذ توصيات لجنة مراجعة الوظائف بهيئات النظافة، وحل مشاكل العمالة المؤقتة، وأعتبر العاملون أن ذلك القرار تضييع للزمن، وتمسكت بقرار التسكين.
وأكد العاملين بقطاع النظافة أنهم يعملون في ظروف بالغة السوء والخطورة من دون إي وسائل الحماية الوقائية من جائحة الكورونا وأن معظم النفايات تخرج من مصادر متعددة ومجهولة مما يفتح الافتراض أمام الإصابات المحتملة للإصابة بالأمراض ومن بينها فايروس كورونا ، مؤكدين أنهم رفعوا الأمر لرئاسة هيئة نظافة ولاية الخرطوم التي اكتفت بالتطمينات من دون تقديم إي حلول وتسويف الوعود .. يذكر أن هناك صراعات كبرى تدور برئاسة هيئة النظافة بين ضباط الصحة من جانب والضباط الإداريين من جانب أخر الأمر الذي قد يفاقم من تراكم النفايات خلال أيام الحظر وختم المصدر حديثه أنهم طالبوا بحقوقهم فقط المتمثلة في حوافز العمل وسلة الصائم أسوة بالزملاء في مرافق الدولة المختلفة