كشفت وزارة الهجرة والمهجرين عن وجود 39 ألفا و500 أسرة نازحة في إقليم كردستان من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وقضاء سنجار، فضلا عن 24 ألفا و500 نازح سوري يجري تقديم المساعدات الغذائية والصحية لهم.
ووفقا ل” الصباح” قالت مديرة قسم محافظات إقليم كردستان في دائرة الفروع بوزارة الهجرة عليا حسين البزاز : أن هناك 39 ألفا و500 أسرة نازحة في إقليم كردستان، موزعت بواقع 29 ألف أسرة في دهوك ضمن 16 مخيما و8 آلاف أسرة في اربيل في 6 مخيمات، فضلا عن 2500 أسرة في 4 مخيمات بالسليمانية، مبينة أن هذه الأسر نازحة من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وقضاء سنجار.
أما بشأن النازحين السوريين، فأوضحت أن هناك 15000 نازح في (5) مخيمات في دهوك و(7000) نازح في (4) مخيمات في اربيل و(2500) نازح في مخيم واحد في السليمانية.
وذكرت أن المهام التي تتولاها الدائرة بالتعاون مع حكومة الإقليم والمنظمات تجاه النازحين تتمثل بتقديم المساعدات ورعاية شؤونهم الحياتية والصحية، حيث توزع لكل أسرة شهريا مرتين سلات غذائية تحوي 12 مادة وأخرى صحية تشمل المعقمات والمنظفات، فضلا عن توزيع مستلزمات موسمية مثل البطانيات والملابس والمدافئ، مع تجهيز كل أسرة (200) لتر من النفط في المخيمات.
ولفتت البزاز إلى أن الإشراف على هذه المخيمات يتم بالتنسيق مع مركز تنسيق الأزمات المشتركة في وزارة الداخلية وفروعه في المحافظات ومتابعة كل أمور المخيمات من احتياجات مهمة كالكهرباء والماء والوقود والمساعدات الغذائية وتسجيل وتنظيم النازحين في المخيمات.
وذكرت أن هناك عددا من النازحين عادوا إلى مناطقهم بعد تحرير الموصل، بينما بقي آخرون لأسباب مختلفة منها عدم توفر السكن أو فقد المعيل وهناك أرامل معيلات لأسرهم ومنهم من لا عمل له، لذا أصبح هناك اندماج بين النازحين وأهل المناطق الأصليين من خلال مشاركتهم سواء في العمل أو في أمور أخرى.
وشددت البزاز على دور المنظمات الفعال في الدعم المادي من الدول المانحة، حيث عملت على تطوير محطات المياه وشبكة الكهرباء ووسعت المؤسسات التعليمية، مفصحة في الوقت ذاته عن تنظيم ندوات توعوية في المخيمات للوقاية من فيروس كورونا والتشديد على التباعد ولبس الكمامات و توزيع أدوات التعقيم ما أثمر عن إصابة عدد قليل منهم وتم عزلهم وعلاجهم حتى تماثلوا للشفاء.
وذكرت إن المهام التي تتولاها الدائرة بالتعاون مع حكومة الإقليم والمنظمات تجاه النازحين تتمثل بتقديم المساعدات ورعاية شؤونهم الحياتية والصحية، حيث توزع لكل أسرة شهريا مرتين سلات غذائية تحوي 12 مادة وأخرى صحية تشمل المعقمات والمنظفات، فضلا عن توزيع مستلزمات موسمية مثل البطانيات والملابس والمدافئ، مع تجهيز كل أسرة (200) لتر من النفط في المخيمات.
ولفتت البزاز إلى أن الأشراف على هذه المخيمات يتم بالتنسيق مع مركز تنسيق الأزمات المشتركة في وزارة الداخلية وفروعه في المحافظات ومتابعة كل أمور المخيمات من احتياجات مهمة كالكهرباء والماء والوقود والمساعدات الغذائية وتسجيل وتنظيم النازحين في المخيمات.
وذكرت أن هناك عددا من النازحين عادوا إلى مناطقهم بعد تحرير الموصل، بينما بقي آخرون لأسباب مختلفة منها عدم توفر السكن أو فقد المعيل وهناك أرامل معيلات لأسرهم ومنهم من لا عمل له، لذا أصبح هناك اندماج بين النازحين وأهل المناطق الأصليين من خلال مشاركتهم سواء في العمل أو في أمور أخرى.
وشددت البزاز على دور المنظمات الفعال في الدعم المادي من الدول المانحة، حيث عملت على تطوير محطات المياه وشبكة الكهرباء ووسعت المؤسسات التعليمية، مفصحة في الوقت ذاته عن تنظيم ندوات توعوية في المخيمات للوقاية من فيروس كورونا والتشديد على التباعد ولبس الكمامات و توزيع أدوات التعقيم ما أثمر عن إصابة عدد قليل منهم وتم عزلهم وعلاجهم حتى تماثلوا للشفاء.