اعتصم عمال شركة “مصر للغزل والنسيج” بكفرالدوار، أمس السبت، داخل مقر الشركة احتجاجا على أنباء تواردت حول صدور قرار بهدم الشركة والمساكن المحيطة بها لبناء “مساكن بشاير الخير”.
نظم العمال مسيرة بـ“الأكفان”، مرددين هتافات رافضة لهدم شركتهم، ثم بدأوا الاعتصام مع دخول عمال الوردية الصباحية للشركة في الثامنة صباحا.
دعا العمال إلى إنقاذ الصرح الأكبر في صناعة الغزل والنسيج بمصر والشرق الأوسط، باعتباره تم تأسيسه عام 1938، مطالبين أهالي المدينة بالتضامن معهم.
حاصرت قوات الشرطة مقر الشركة، في ظل استمرار الاعتصام، وتأكيد العمال أن أعدادهم ستزداد، لحين تنفيذ مطالبهم، التي تتمثل في تطوير الشركة، كما وعد المسؤلون بالدولة.
ونفى رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، في بيان، ما أثير مؤخرا عن هدم الشركة، قائلا: “نظرًا للشائعات المتداولة حاليا والتي يطلقها بعض المغرضين من ذوي النفوس الضعيفة، فإننا نؤكد عدم صحة الإشاعات، وانه لا صحة لما يتردد من إصدار إدارة الشركة تعليمات لقيام العاملين بإجازة لمدة ثلاثة شهور وأنه سيتم تشغيل غزل مصنع 4 ونسيج مصنع 4 بكامل الطاقة المتاحة ونقل الماكينات الصالحة للتشغيل إلى مصنع 4 لاستيعاب جميع العاملين”.
وقال: “كما نؤكد على استمرار العمل بكفر الدوار ووحدة البيضا بأقصى طاقة ممكنة، ونرجو من الأخوة العاملين عدم الانسياق أو الانجرار وراء من لا يريدون خيرا بشركتنا وعدم الاستماع إلى أي معلومات غير صادرة منا بمنشور رسمي موقع منا”.