أكد الكاتب العام للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية صابر التبيني، أنه رغم إجراءات رئاسة الحكومة لدعم قطاع السياحة باعتباره قطاعا منكوبا وإقرار مساعدات مالية استثنائية وقروض ميسورة يتم استرجاعها في سبتمبر 2021 وإعفاء المؤجرين من دفع مساهمة الأعراف للثلاثية الثالثة لسنة 2020 والأولى والثانية من سنة 2021 وتقديم وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات مالية للأعوان قدرها 200 دينار إلا أن أصحاب الفنادق أخلوا بشروط الحكومة التي تنص على ضرورة المحافظة على مواطن الشغل وأجور العمال.
وأضاف التبيني، في تصريح لموزاييك الثلاثاء 29 ديسمبر2020، أن نسبة العمال الموسمين والقارين بالنزل السياحية يقدر ب20% خاصة إثر الحادثتين الإرهابيتين بباردو وسوسة وتسريح عدد من العمال في تلك الفترة واعتماد العمال الموسمين والمتعاقدين .
وعبر عن تفاجئهم بإحالة ملفات العمال القارين والموسمين على تفقديات الشغل الجهوية والعامة للاستغناء عنهم وتسريحهم بتعلة رغبة هؤلاء في الخروج في حين أنه لا صحة لهذا السبب نهائيا، وفق تعبيره، وبيّن أن الجامعة راسلت وزير الشؤون الاجتماعية للنظر في ملفات العمال وعدم الموافقة على طلب أجراء السياحة بتسريح العمال الذي سيثقل كاهل الصناديق الاجتماعية التي تعاني من عدم تعافي موازناتها المالية.
واعتبر أن أجراء القطاع السياحي استغلوا جائحة كورونا للحصول على المساعدات الحكومية والتملص بمسؤوليتهم تجاه منظوريهم من العمال في حين أن الفصل 21 الذي ينص على تسريح العمال لأسباب اقتصادية لا يتم تنفيذه إلا بموجب نهاية دراسة تقيميه لعائدات ونتائج ثلاثة مواسم سياحية ( 2019 و2018 و2017) والتي لم تشهد أي مشاكل مالية “بل بالعكس سجل القطاع السياحي خلال الثلاث سنوات الأخيرة نتائج مالية هامة “.
وأعلن صابر التبيني مقاطعتهم لأي جلسات تفاوضية حول تسريح العمال ومراسلة وزارة الشؤون الاجتماعية والانطلاق في تجمعات جهوية ثم تحرك وطني .