هدد اتحاد النقابات ” البلدية” Kommunal بإضراب 55 ألف موظف في شركات الصحة والرعاية الخاصة خلال عشرة أيام إذا لم تستجب الشركات لمطالبه بزيادة الرواتب.
وقال رئيس الاتحاد توبياس بودين “نحن مضطرون للقيام بذلك الآن”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وكانت المفاوضات توقفت بين Kommunal واتحاد شركات الرعاية الصحية Almega . فيما قالت النقابات اليوم إن العمل سيتوقف في الشركات الخاصة للصحة والرعاية إذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل 15 يناير، ويشمل ذلك الممرضات المساعدات، ومساعدي الرعاية الصحية، ومقدمي وجبات الطعام.
وقال بودين في بيان صحفي “كانت هناك مفاوضات بناءة، لكننا أدركنا أمس أنهم لا ينوون الموافقة على ما نطلبه. نحن لا نطالب بأكثر مما حصل عليه الموظفون في القطاع العام بالفعل”.
وكخطوة ثانية، هددت النقابات بوقف العمل في عدد كبير من دور رعاية المسنين والمراكز الصحية الخاصة في جميع أنحاء السويد اعتباراً من 22 يناير، وطالبت النقابات بزيادات كبيرة في الرواتب للعاملين في شركات الرعاية الصحية الخاصة، أسوة بالزيادة التي حصل عليها زملاؤهم في القطاع العام الخريف الماضي.
وقال بودين “أنا مندهش لأن الشركات الربحية تتصرف بهذه الطريقة خلال جائحة تضرب البلاد، لم أكن أعتقد أبداً بأنهم سيعارضون منح موظفيهم ما حصل عليه الآخرون، لكنهم لا يشعرون بأي عيب في هذا. بل اختاروا إنفاق أموالهم على أشياء أخرى”.
وتابع “سيكون إضراباً تاريخياً، سنلجأ إلى وقف العمل بالكامل في كثير من دور رعاية المسنين، لكننا سنتأكد من أن تتولى البلديات زمام الأمور. لا ينبغي أن يتأثر كبار السن بأي حال من الأحوال، وأضاف بودين “منذ أن اجتاح كورونا السويد، أدركنا ضرورة رفع مكانة وجاذبية مهن الرعاية. وقيام الشركات الآن بدفع النقابات للإضراب من أجل تجنب رفع رواتب موظفيها هو أمر مستفز جداً”.
فيما قال بير أوسلوند مسؤول المفاوضات من جانب الشركات في بيان صحفي “يؤسفني أن Kommunal اختارت إنهاء المفاوضات واللجوء للتهديد. نشعر أننا أجرينا حواراً جيداً في غرفة المفاوضات ونرغب أن يستمر ذلك للتوصل إلى حل”.