قامت الحكومة الالمانية بالقاء القبض علي احد مسؤولي حزب العمل الكردستاني بمدينة ماينز الألمانية وتوجيه التهم اليه بجمع التبرعات لصالح حزب العمل الكردستاني
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الأقليمية بمدينة ماينز الألمانية قد عاقبت مسؤولا بحزب العمال الكردستاني بالسجن لمدة عامين وثلاث اشهر
وانحازت المحكمة إلى المدعين الذين قالوا إن الرجل البالغ من العمر 60 عاما ويحمل الجنسية التركية، كان رئيس فرع حزب العمال الكردستاني في مدينة ماينز بولاية راينلاند-بفالتس بغربي ألمانيا، تحت الاسم المستعار “جولاك” منذ أغسطس 2015. وعلاوة على ماينز كانت تقع مناطق أخرى في دائرة اختصاصه ومنها هوفنهايم، فيسبادن، روسِلسهايم، كليسترباخ وكذلك بادكرويتسناخ.
وكانت من بين مهمات المتهم تنظيم ومراقبة حملة سنوية لجمع التبرعات، والحصول على دعم مالي من حزب العمال الكردستاني لعمله.
واستندت المحاكمة الي إن المتهم اعترف جزئيا بالتهم الموجهة إليه، مثل جمعه للتبرعات، بيد أنه نفى أن يكون مسؤولا عن المنطقة. وقال إنه شارك مع حزب العمال الكردستاني من أجل أغراض إنسانية وأنه ليس مرتبطا بنظام الحزب بأي حال. وأضاف أنه يرفض استخدام العنف لتحقيق مآرب سياسية.
وأخذت المحكمة في الاعتبار أن المتهم لم يستخدم العنف مطلقا وأنه لم يشارك في التخطيط لهجمات إرهابية أو تنفيذها.
وكان الرجل قد تم اعتقاله في 19 مايو 2020 وهو محتجز منذ ذلك الحين. وبدأت إجراءات المحاكمة في 8 يناير
ويشكل الأكراد أقلية كبيرة في تركيا وقد قتل أكثر من40 ألف شخص في الصراع المستمر منذ عقود بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية .
وعقب انهيار عملية السلام في 2015 بانتهاء وقف إطلاق نار استمر عامين، قالت الحكومة التركية إنها لن تعود إلى المحادثات مع الحزب. واتهمت أنقرة مرارا الحكومة الألمانية بإيواء مقاتلي حزب العمال الكردستاني.