في اول رد فعل تجاه التقرير الأمريكي الخاص بمقتل الصحفي جمال خاشقجي أكدت الحكومة السعودية رفضها القاطع لما ورد في التقرير الأميركي الذي زُود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، مشددة أيضاً على رفضها أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها ، بأن «التقرير تضمن استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال
وأضافت الخارجية السعودية : «أن الحكومة تؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكاً صارخاً لقوانين البلاد وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها
وأشارت الوزارة إلى أنه «تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
وحول توترالعلاقات السعودية _الأمريكية أكدت الخارجية السعودية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قوياً لشراكة البلدين الاستراتيجيةوالسياسية.
يذكر أن السعودية قد تعرضت لردود أفعال حادة حيال مقتل الصحفي خاشقجي، حيث فتحت ملفات الحريات وحق التعبير وابداء الرأي في المملكة، واتهمت بالتقصير في تلك الملفات الحقوقية.