فيما يعد انتهاك لحقوق الأنسان وحقه في عيشة عادلة توفي طفلان وامرأةوأصيب 30 شخصاً جراء حريق اندلع في مخيّم الهول للنازحين بشمال شرقي سوريا،
وأوضح شيخموس أحمد مسئوول النازحين والمخيمات في شمال شرقي سوريا: أن حريق قد أندلاع في مخيم الهول أثناء احتفال النازحين السوريين بعرس داخل المخيم، ووقوع أنفجار مكان الاحتفال مما أدي الي احترق 35 شخصاً من المحتفلين».
ونُقل نحو ثلاثين شخصاً أصيبوا بحروق إلى المستشفى، بينهم شخصان في حالة حرجة.
ويستضيف المخيم الأكبر في سوريا الذي تديره قوات كردية نحو 62 ألف شخص أكثر من 90 في المائة منهم نساء وأطفال، وفق الأمم المتحدة.
وغالبية السوريين والعراقيين الموجودين في المخيم أتوا هرباً من المعارك اللاحقة التي وقعت بين تنظيم «داعش» والقوات الكردية.
وحذّرت منظّمات غير حكومية من ظروف المعيشة المتردية والغير أدمية في المخيم وانعدام الرعاية الطبية فيه.
وعن هذا التردي في المعيشة تقول الخبيرة الأممية فيونوالا ني أولاين، المقرّرة الخاصة المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريّات الأساسيّة في سياق مكافحة الإرهاب، إن النساء والأطفال يعيشون في «ظروف لا إنسانية» في المخيم.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، هناك في مخيم الهول أكثر من 31 ألف طفل تقل أعمارهم عن 12 عاماً.