صعد مزارعون بالهند من احتجاجاتهم، من أجل الضغط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي، جراء تحرير أسواق المنتجات الزراعية، وذلك بإغلاقهم الطريق لمدة 5 ساعات متواصلة.
توجه المزارعون في سيارات وجرارات زراعية، لاغلاق طريق سريع خارج نيودلهي، للتعبير عن استياءهم من 3 قوانين فرضت عليهم منذ سبتمبر الماضي، ويؤكدون “إنها قوانين تلحق بنا الضرر”.
يأتي التصعيد بعد مرور 100 يوما على احتجاجاتهم المتواصلة جراء ما وصفوه بالضرر البالغ الواقع عليهم، في حين برر رئيس الحكومة الهندية القوانين محل الاعتراض بـ”ضرورية للغاية من أجل إصلاح القطاع الزراعي المترهل”، واتهم الاحتجاجات بأنها “ذات دوافع سياسية”.
في حين أبدى المشاركون في الاحتجاجات تخوفهم من أن تضعهم تلك القوانين –والتي اطلقوا عليها قوانين مودي- تحت نفوذ الشركات الكبرى، وانتهاء التزامات الحكومة تجاههم بشراء الحبوب الزراعية.
وقال أمارجيت سينغ، مزارع هندي: لقد حولت الحكومة الحركة الاحتجاجية إلى مسألة كرامة، وهي عاجزة تماما عن الإحساس بآلام المزارعين، ولم يتركوا لنا سوى الاحتجاج.
يشار إلى أن عشرات الآلاف من المزارعين من عدة ولايات شمالية قد نصبوا خياما على ضواحي نيودلهي منذ ديسمبر الماضي، مطالبين بإلغاء هذه القوانين.