تعهدت رئيسة الحزب الدستوري في تونس اليوم ، بمواصلة الاعتصام أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحين إغلاقه نهائيا وطرد شيوخه.
وقالت عبير موسي ، إن وجود ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزعامة مفتي الدم الإخواني يوسف القرضاوي في تونس “هو جريمة في حق الأجيال الناشئة”.
وطالبت السلطات القضائية في تونس بسرعة إصدار قرار لوقف نشاط “اتحاد القرضاوي” في البلاد.
وتحدثت عن جرائم الإخوان على مدار 10 سنوات، قائلة: إن “تونس دخلت في مرحلة مظلمة منذ عودة راشد الغنوشي إلى البلاد سنة 2011”.
وجددت مطالبتها لنواب البرلمان بضرورة التقدم في تجميع الإمضاءات الضرورية لسحب الثقة من الغنوشي ودحره من موقعه في رئاسة مجلس نواب الشعب.
واجتمع أنصار الحزب الدستوري أمام مقر التنظيم التابع للإخوان، رافعين شعارات تندد بالخطاب التكفيري لاتحاد القرضاوي؛ حيث ردد المشاركون شعار: “يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح”.
وكان الحزب الدستوري الحرّ قد أعلن في بيان قبل أسبوعين أن السلطات التونسية أرسلت تنبيها إلى فرع “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” بتونس بخصوص جملة من المخالفات.
ويمثل هذا التنبيه استجابة إلى طلب توجّه به حزب موسي إلى إدارة الجمعيات برئاسة الحكومة، وبعد 100 يوم من اعتصام الغضب من أجل الانطلاق في إجراءات حل تنظيم ما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
والتنبيه الذي وجّهته السلطات التونسية إلى فرع القرضاوي يتعلّق بمخالفة مقتضيات الفصل 1 و2 من الدستور باعتبار تضمن النظام الأساسي للجمعية الأم بنودا تؤكد سعي هذا التنظيم لتقويض أسس الجمهورية وضرب مدنية الدولة.