هزت أجواء مواقع التواصل الأجتماعي اليوم ما عرف” تحرش طفلة المعادي “حيث قام أحد الاشخاص بإستدراج طفلة من أطفال الشوارع فى مدخل أحد العمارات بالمعادي وقام بالتحرش بيها ، كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تداولوا فيديو، يظهر فيه المتهم أثناء استدراجه الطفلة المجني عليه داخل مدخل عقار وتحرشه بها والإمساك بمناطق حساسة من جسدها، وظهر أيضا الفيديو صاحبة كاميرا المراقبة بالعقار اثناء تشاجرها مع المتهم وإنقاذها للطفلة من بين يديه، ففر هاربا، تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وقررت النيابة العامة ضبط واحضار المتهم.
وعن هذه الواقعة الأخلاقية عبرت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن استيائها الشديد من زيادة حالات التحرش فى المجتمع، قائلة “التوعية هى السلاح الوحيد لتغيير سلوكيات الأشخاص”.
وأوضحت “الهوارى أن هناك من تحدث كثيرا عن تعديلات تشريعية خاصة بتغليظ عقوبة التحرش للأطفال ولكن التشريع تم تعديله مرتين وتضمن عقوبات رادعة ولكن أغلب المتحرشين لا يعلمون شيئا عن هذه العقوبات وحتى إذا تم تطبيقها عليهم لن تكون هى الروشتة لعلاج الأزمة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بإطلاق حملات توعية داخل المساجد والكنائس ووسائل الإعلام ضد التحرش ليكون هناك تقييم سلوكى، موضحة أن القانون يوجد به عقوبات متدرجة حال طبيعة التهمة سواء فى التحرش اللفطي أو التحرش بالأطفال أو ذوى الإعاقة أو الخادمات وكلها مدرجة داخل قانون العقوبات.
جدير بالذكر أن النيابة العامة بجنوب القاهرة، أمرت بضبط وإحضار المتهم بالتحرش بطفلة داخل مدخل عقار بميدان الحرية بحي المعادى بعد أن تم تصويره بكاميرات المراقبة .
وتبين من التحريات، أن المتهم هو “م. ج” ٣٢ سنة ، تم تحديده من خلال كاميرات المراقبة الموجودة محل الواقعة وتم توجيه مأمورية لضبطه الا أنه تبين هروبه بعد علمه بفضح آمره عبر السوشيال ميديا من خلال فيديو كاميرا المراقبة المتداول ولكن نجحت الأجهزة في ألقاء القبض عليه