طالب رئيس اتحاد عمال محافظة طرطوس بسوريا أحمد خليل بضرورة تحسين الوضع المعيشي للعمال وتخفيض الأسعار بما يتماشى مع دخل المواطن ومنح تعويضات على الراتب الحالي وفق أحكام المادة 98 من قانون العاملين الأساسي وزيادة قيمة التعويضات العائلية للزوجة والأولاد، والعمل على زيادة متممات الراتب وفق راتب تاريخ أداء العمل، إضافة لمنح تعويض عن دوام يوم السبت في الشركات الإنشائية والمخابز.
وأشار خليل أيضا إلى ضرورة تعديل القانون الأساسي للعاملين رقم 50 والقانون رقم 17 المتعلق بالقطاع الخاص و العمل مع الجهات المسؤولة وتثبيت كافة العمال بكافة القطاعات التي يتطلب عملها ضمهم بمرسوم المهن والأشغال المجهدة وتأمين غطاء قانوني لهؤلاء العمال المنتشرين على كافة مساحة المحافظة.
كما دعا إلى زيادة طبيعة العمل في المستشفيات العامة وخاصة العناصر التمريضية والمختبر والأشعة مثل المعالجين الفيزيائيين والتخدير بما يتوافق مع الجهود والمخاطر التي يتعرض لها كافة العاملين في القطاع الصحي مع إعادة النظر بالتعامل مع شركات التأمين الطبية الخاصة وعدم تحميل العامل فرق تسعيرة وزارة الصحة والطبيب من خلال رفع تسعيرة الوزارة بما يتوافق مع معاينة الأطباء ورفع سقف الأدوية للتناسب مع الأسعار الحالية.
وقال خليل إن هذه الطلبات تم طرحها من قبل خلال مؤتمر الاتحاد العام لعمال سوريا بالإضافة إلى مقترحات أخرى ضمنت أهمية تنمية ريف المحافظة اقتصاديا واجتماعيا لتخفيف الهجرة من الريف للمدينة مع ضرورة سرعة إنشاء جامعة طرطوس ودعم الشباب بعروض سكنية بدون فوائد أو بفائدة رمزية للحفاظ على جهدهم والاستفادة منهم.
بالإضافة إلى ضرورة دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي والبيوت المحمية لحماية هذا القطاع الرئيسي في المحافظة والذي يعد رافداً أساسياً لدعم الاقتصاد الوطني، وإيجاد حل اقتصادي على المدى الطويل لواقع الكهرباء إما عبر محطات توليد تعمل على الغاز أو اعتماداً على الطاقة البديلة كحل داعم مع إقامة معامل للألواح الشمسية والمدخرات في المحافظة بالتشاركية مع القطاع الخاص.
وجاءت هذه المطالب في ظل ظروف قاسية ومحبطة تعيشها الطبقة العاملة في سوريا وارتفاع يومي لأسعار متطلبات المعيشة ،مع العجز عن تلبية أبسط احتياجات الأسر، مما جعل السفر حلماً يراود الجميع وخاصة فئة الشباب بطرق شرعية وغير شرعية للبحث عن غد أفضل.