شهد فبراير الماضي 27 احتجاجًا متنوعًا في عدد من المحافظات، بزيادة 50 % عن يناير الذي شهد 13 احتجاجا، وفقا لتقرير صادر عن المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان.
بلغت احتجاجات الأهالي 8 احتجاجات مختلفة، يليها 5 احتجاجات ذات العلاقة بالملف العمالي، يليها 4 احتجاجات لجمعيات وروابط المجتمع المدني، يليها الاحتجاجات المهنية والطلابية بمعدل اثنين لكل منها، يليها احتجاجات من جانب النشطاء والالتراس بمعدل احتجاج واحد لكل منها.
جاءت القاهرة في أعلى معدلات الاحتجاج بمعدل 7 احتجاجات، يليها الإسكندرية بـ5، وفي المركز الثالث البحر الأحمر 3 احتجاجات، والجيزة والمنيا في المركز الرابع باحتجاجين، ولكل من المنوفية و الغربية والدقهلية وبورسعيد احتجاج واحد.
فبراير شهد أيضًا تسجيل 4 احتجاجات إلكترونية تصدرهم هاشتاجات المطالبة بمحاسبة الإعلامي تامر أمين بعد تصريحاته المثيرة للجدل عن عمالة الأطفال ضد مواطني الريف والصعيد، واحتجاجين ضد صدور مشروعي قانوني الشهر العقاري والأحوال الشخصية، واحتجاج طلابي.
تصدر شهر فبراير 5 احتجاجات من جانب عمال شركة الحديد والصلب لمنع تصفية الشركة، ومدربي السباحة بنادي الزمالك، وعمال شركة إسكندرية بالغزل، وعمال ”سيجوارت”، وإضراب مدربي السباحة بنادي الزمالك، بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية المتاخرة.
كما خاطبت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، وزير القوى العاملة، بشأن شركة إسكندرية للغزل، مؤكدة أنّ بإنهاء إدارة الشركة خدمة جميع العاملين.
كما طالب أعضاء اللجنة النقابية للعاملين بـ “سيجوارت”، بمستحقاتهم المتأخرة من الأرباح السنوية، وإضراب عمال جلاكسو سميثكلاين مصر لإصرار الشركة على عدم صرف مستحقاهم قبل إتمام عملية تخارجها من السوق المصرية
رصدت المرسسة عددا من الاحتاجات المهنية منها امتناع المحامين في محافظة البحر الأحمر عن المشاركة في التصويت في انتخابات النقابة الفرعية لخلو ورقة التصويت من أحد المرشحين على مقعد الشباب.
ورصدت المؤسسة 4 احتجاجات لعدد من الجمعيات الأهلية، إذ أصدرت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية بيانا تدين محاولة للاستيلاء على أرض المستشفى.
