دعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى ممارسة المزيد من الضغوط على قطر، مضيفة مونديال 2022، لتحسين ظروف العمال الأجانب في الدولة الخليجية.
وأجرت الدوحة سلسلة من الإصلاحات على قوانين العمل منذ اختيارها لاستضافة الحدث العالمي في 2010 والذي تطلّب خطة إعمار ضخمة اعتمدت بشكل رئيس على العمال الاجانب.
لكن المنظمة التي تركز في عملها على القضايا المتعلقة بحقوق الانسان اعتبرت ان قطر معرّضة للتراجع خطوة إلى الوراء.
كتبت في بيان “أجرت قطر العديد من الإصلاحات الإيجابية في السنوات الماضية، استجابة لمزيد من التدقيق بعد منحها حق استضافة كأس العالم”.
تابعت “لكن في معظم الأحيان لا يتم تطبيقها بشكل صحيح ولا يزال الألوف من العمّال الأجانب يتعرّضون للاستغلال وسوء المعاملة”.
وقالت المنظمة ان المقترحات التي يناقشها مجلس الشورى القطري “ستقضي على كثير من التقدّم الذي حققته الاصلاحات، بما في ذلك إعادة فرض قيود على حقوق العمال لدى تغيير الوظائف وترك البلاد”.
أضاف البيان “نعتقد أن أفضل طريقة لايجاد تلك الحلول تكمن في الحوار والالتزام. الحكومة ملتزمة بالعمل عن كثب مع شركائها الدوليين بما في ذلك منظمة العفو الدولية”.
ودعت منظمة العفو الاتحاد الدولي إلى تطبيق مراقبة “مستقلّة ومنتظمة” لكل مواقع ومشاريع مونديال 2022 للكشف عن انتهاكات الحقوق ومنعها.
تابعت المنظمة “يملك فيفا فرصة للمساعدة في جعل قطر مكانا أفضل للعمال الأجانب”.