حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من انخفاض معدل التطعيم بين اللاجئين والعمال المهاجرين في لبنان، مشيرةً إلى أنهم يمثلون أقل من 3% من السكان الذين تم تطعيمهم، على الرغم من وعود من السلطات حول إدراجهم في الحملة.
وأوضحت المنظمة، أن معدل الوفيات من الفيروس بين اللاجئين السوريين المقيمين أعلى بأربعة أضعاف من معدل الإصابات الوطني، بينما إصابات الفلسطينيين أعلى بثلاث أضعاف.
فاللاجئين الفلسطينيين، يخشون من عدم التزام الحكومة اللبنانية بتلقيحهم وتكليفهم بأجورها التي قد تكون باهظة من دون فائدة، بحسب ما أوضحت المنظمة، التي أكد وجود حالة من عدم الثقة بين اللاجئين تجاه الحكومة اللبنانية.
بموازاة ذلك، أكدت “المنظمة الدولية للهجرة” أنها تدرس طرقًا لمساعدة اللقاحات أيضًا في الوصول إلى العمال المهاجرين، الذين يمكنهم التسجيل على المنصة دون الحاجة إلى وثيقة هوية، “لأن العديد منهم غير موثقين”.
وتقول الحكومة اللبنانية إنه يوجود 1.5 مليون لاجئ سوري لديها، وأن حوالي مليون منهم مسجلون لدى “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، فضلًا عن نحو 180 ألف لاجئ فلسطيني.
وكان البنك الدولي قدم دعمًا للبنان بقيمة 34 مليون دولار من أجل الحصول على اللقاحات، شريطة التوزيع العادل بين جميع مكونات المجتمع، وفق جدول الأولويات.