دقت المنظمة الديمقراطية للشغل بالمغرب ناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية للعديد من العمال في مجموعة من القطاعات التي ستتضرر بالإغلاق الليلي خلال شهر رمضان
وقالت المنظمة الديمقراطية للشغل في بيان لها أن عددًا من القطاعات بات يتهددها الإفلاس، بسبب الإغلاق الليلي في شهر رمضان، كما أن آلاف العمال سيفقدون عملهم نتيجة هذا القرار.
وأشارت نقابة الشغل للآثار السلبية الكبيرة التي تهدد قطاعات كالمقاهي والمطاعم والفنادق ومموني الحفلات، والعمال الذين يقدر عددهم بمليونين في قطاع المقاهي والمطاعم وحده.
وأضافت المنظمة أن التوقف الذي سيطال أنشطة هذه القطاعات طيلة شهر رمضان سيكبدها خسائر مالية إضافية على ما لحقها من خسائر طيلة سنة 2020 وبداية السنة الحالية، وفي عدد من المدن التي فرض عليها الاغلاق في الساعة الثامنة مساء.
وشددت النقابة على ضرورة صرف تعويض شهري مقبول لجميع العمال والعاملات بمن فيهم غير المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمتوقفين عن العمل والعمل الجزئي، في انتظار التسوية النهائية لهم في إطار قانون الحماية الاجتماعية لجميع المغاربة.