أنهت جائحة كورونا أعمال 5000 عامل في المدينة الصناعية بـ”إربد”، بعد إغلاق أكثر من 500 محل ميكانيكي وإصلاح سيارات وسط شكاوى من إجراءات الحكومة باستمرار الإغلاق لساعة متأخرة ساهم بذلك.
يغيب عن معظم هؤلاء العمال الاستفادة من برامج الضمان الاجتماعي ذلك لأنهم يعتبرون عمال مياومة، غير مشمولين بالضمان، مما يزيد من معاناتهم.
قال الناطق باسم النقابة العامة لأصحاب المهن الميكانيكية فرع إربد محمد أبوجميل، إن عدد المحال في المدينة الصناعية يبلغ 7 آلاف محل تجاري، فيما يبلغ عدد العاملين فيها حوالي 40 ألف عامل.
وأشار إلى أن خسائر المحال منذ بداية جائحة كورونا بسبب الإغلاقات والحظر بالملايين، إضافة إلى تسريح ما يقارب 5 آلاف عامل كانوا يعملون في المدينة.
مضيفًا أن أصحاب المحال التجارية والعاملين فيها لم يستفيدوا من برامج الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة ومؤسسة الضمان الاجتماعي لعدم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، مطالبين بتخفيض ساعات الحظر الليلي ليمتد العمل حتى الثامنة للمنشآت والتاسعة للأفراد.
أكد محمود المعايطة رئيس النقابة العامة للعاملين في النقل البري والميكانيك، أن أحداً لم يلجأ للنقابة ممن خسروا عملهم في المدينة الصناعية في إربد.
وقال المعايطة إن النقابة موجودة في أي وقت وقد فتحت أبوابها لاستقبال الشكاوى، مع عدم يقينه بتعديل الإجراءات الحكومية التي زادت من مشكلات القطاعات.
ودعا العاملين المنتهية خدماتهم إلى اللجوء للنقابة لفهم ما جرى من إجراءات ومحاولة إنقاذ الموقف وإعادة بعض العمال، أو الوصول إلى حلول تحافظ على حقوقهم.