قال أحد عمال شركة الحديد والصلب، في تصريح خاص لـ”جهود” إن المسئولين أصروا على غلق الشركة وتصفيتها رغم وجود امكانية لإعادة تشغيلها مرة أخرى بنفس الكفاءة التي كانت عليها. واسترسل أنه في حديث له مع رئيس الشركة القابضة والذي قال للعمال وقتها أنه وافق على صرف منحة ب6 أشهر للعمال بالشركة، فجاء رد العمال عليه وقتها “لا نريد المنحة، ويمكن استخدام تلك الأموال لإعادة تشغيل الشركة.
وحذر العامل “الذي رفض ذكر اسمه- من ارتفاع أسعار الحديد التي سيؤثر علي المواطن البسيط، نظرا لاستخدامه في معظم ما نحتاجه بداية من الملعقة التي نأكل بها و حتى السيارة التي نستقلها. وأضاف أن الشركات العالمية وإن كانت تورد لنا الحديد بمبالغ أقل فهذا لأن مصر كانت تملك بديل وهو شركة الحديد والصلب، وبعد تصفية الشركة لن يكون هناك بديل عن الاستيراد. وأوضح أن شركة الحديد والصلب بحلوان كانت الشركة الوحيدة المنتجة للحديد في مصر وكل الشركات الأخرى تأخذ منها الحديد كمادة خام وتعيد تشكيله