أعلنت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، بالأمس الاثنين 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، في تقرير لها عن حدوث 103 حالات انتهاك لحقوق الإنسان، في محافظة كردستان غربي إيران، خلال الشهر الماضي، وكتبت أن “4 سجناء” على الأقل لقوا مصرعهم في سجون إيران خلال هذه الفترة.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن هؤلاء السجناء توفوا في سجون مدينتي أرومية وسنندج.
كما أعلنت “هنغاو” عن استهداف 10 عتالين وعمال في المنطقة الحدودية من قبل قوات حرس الحدود الإيرانية، وقالت إن “4 أشخاص” لقوا مصرعهم في هذه الاستهدافات.
وأضاف التقرير أن 5 أشخاص أيضا أصيبوا في مدن سردشت ومهران وقصرشيرين وبانه، في انفجار ألغام، وتوفي شخص آخر أيضا.
وقالت المنظمة إن 64 مواطنا كرديا تم اعتقالهم في مدن مختلفة بتهم سياسية، وحكم على 5 نشطاء أكراد بالسجن بما مجموعه 15 عاما و9 أشهر و60 جلدة، بتهم سياسية ومدنية.
كما أعلنت “هنغاو” عن وفاة 9 عمال في مدن بيرانشهر، وقروه، ومياندوآب وسنندج، وباوه، أثناء العمل.
و كانت قد شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه في وقت سابق على أن المتظاهرين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان في إيران يتعرضون للترهيب والتهديد والاعتقال التعسفي والمحاكمة، بما في ذلك الإعدام. وقالت إن التقرير الأخير عن وضع حقوق الإنسان في إيران الذي تم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أظهر “المستقبل المروع لحقوق الإنسان” للشعب الإيراني من جميع الأديان والأجناس والأعراق، مما يدفعنا للتساؤل عن الآليات التي يمكن أن تتخذها الأمم المتحدة للضغط على إيران في مجال حقوق الإنسان.