قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح للمدينة الصناعية الغذائية “سايلو فودز” بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وعدد من المشروعات الأخرى بمدن الدلتا: “زي ما أنا داخل على حياة كريمة عشان أغير حياة الناس، لازم نتكلم في سعر رغيف العيش، وفي ناس تقولي ما ترميش الأمر على الحكومة، لأ أنا اللي بقول”، وأضاف قائلا: “الناس هتقول محدش يقرب من رغيف العيش، لأ هنقرب، لأننا جادون وشرفاء”. وتابع السيسي عقب تأكيده على ضرورة رفع ثمن رغيف العيش، أن هناك أسبابا لإعادة النظر في إعادة تسعير رغيف الخبز المدعم، خاصة أن هذا النظام معمول به منذ عقود وحان الوقت إلى تعديله بما يواكب ما تتخذه الدولة من إجراءات وسياسات تتطلب تحقيق التوازن لما تقدمه للمواطنين. وأكمل السيسي حديثه قائلاً: “نحن أمناء وشرفاء ومأمونون على حياة الناس وعملهم ومصائر شعوبنا وليس على أنفسنا فقط”. كانت الحكومة قد نفت ما تم تداولة بشأن رفع سعر رغيف الخبز المدعم في فبراير الماضي كما ناشدت الحكومة جميع وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة و الموضوعية في نشر الأخبار. وبعد أن أعلن السيسي نيته رفع سعر رغيف الخبز نشرت العديد من المواقع أرقام حول تكلفة الدولة في دعم رغيف الخبز نذكر منها :
- يتم إنتاج 270 مليون رغيف يوميا
- دعم العيش يتكلف 50.5 مليار جنيه سنويا في ميزانية العام المالي الحالي في أغسطس 2020
- اصدر وزير التموين والتجارة الداخلية قرار بتخفيض وزن رغيف الخبز من 110 جرام ليصل إلى 90 جرام وتثبيت سعرة عند خمس قروش. يذكر أن مصر شهدت في عام 1977 ما سمي بانتفاضة الخبز بعد أن أعلن الرئيس الراحل محمد انور السادات رفع سعر عدد من المواد الغذائية أهمها رغيف الخبز مما أدى إلى اندلاع مظاهرات في أنحاء البلاد شابتها بعض أعمال العنف وهو ما أدى إلى تراجع الرئيس السادات عن قرارة وجعل الاقتراب من سعر رغيف الخبز منذ ذلك الحين خطا أحمر يصعب الاقتراب منه حيث يمس حياة اغلب المصريين.