أجرت السلطات الجزائرية تحقيقا عن الثروة المالية الهائلة التي لدى الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة و كشف التحقيق حصول الطاهر خاوة على هذة الأموال عن طريق الابتزاز والاحتيال و استغلال نفوذ البرلمان.
ووجه قاضي التحقيق للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي تهما كبيرة للوزير السابق طاهر خاوة تتعلق باستغلال النفوذ التي يملكها لكي يحصل على مكاسب لا يستحقها وجنحة الثراء غير المشروع وجنحة تبييض الأموال وجنحة التهديد بالتشهير وجنحة التظهير وقبول صكوك كضمان وجنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة.
و وفقا للتحقيق الذي أعدته فصيلة الأبحاث للدرك الوطني: فإن الوزير السابق استغل بدون وجة حق فوائد 45 مليار سنتيم على شكل عقارات متمثلة في المدرسة الخاصة ومدرسة “أجيال المستقبل” و3 فيلات من ضمن مشروع إنجاز 60 فيلا ببلدية فيديس واحدة مسجلة باسم زكرياء والبقية بأسماء عبد الله وهيثم وعلي ومرام، رغم أن خاوة دفع فقط ما بين 16.5 إلى 18 مليار سنتيم.
كما كشف المحققون أيضا استحواذ خاوة على 4 حسابات بنكية وهمية احتوت على مبالغ مالية ضخمة أثناء فترة تولية مناصب سواء كان بالحقبة البرلمانية أو الحقبة الوزارية و قدرت هذة المبالغ بما يزيد عن 90 مليار سنتيم .
هذا وقد أمر قاضي تحقيق الغرفة الثانية، بالقطب الجزائي المتخصص، في قضايا الفساد المالية والاقتصادية، بمحكمة سيدي امحمد، بإيداع طاهر خاوة، وزير العلاقات مع البرلمان الأسبق، رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة ، على ذمة التحقيقات في القضايا سالفة الذكر
