اقترب صندوق مصر السيادي من الاستحواذ على مشروعات طاقة الرياح في الموجودة بالزعفرانة و جبل الزيت بقدرات إجمالية تبلغ 1125 ميجاوات.
و قالت مصادر حكومية إنه سيتم توقيع الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري و سوف يتم نقل الملكية الخاصة بالمشروعات لصندوق مصر السيادي عقت إتمام عملية الاستحواذ و سيكون بإمكانه كامل التصرف بها.
و أضافت المصادر إلى أن صندوق مصر السيادي تواصل مع هيئة الطاقة المتجددة لمناقشة تفاصيل العمل المقترحة بشأن مشروعات طاقة الرياح و إجراء دراسات الجدوى و التقييم للمحطات بالتعاون مع الاستشاري.
كما ذكرت المصادر أن هيئة الطاقة المتجددة أرسلت البيانات الفنية الخاصة بالمشروعات و هذه البيانات تشمل العمر التشغيلي لتوربينات الرياح والشركات الأجنبية المنفذة للمشروع ومساحة الأرض المنشأ عليها المحطات، والأمور التقنية الأخرى الخاصة بسرعات الرياح وكذلك الجزء الخاص بالأمور المالية الخاصة بمجمع المشروعات.
و كان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وقعا في شهر أغسطس الماضي، بروتوكول للتعاون المشترك بين قطاع الكهرباء والصندوق لتعظيم الاستفادة من المشروعات والأصول المملوكة للهيئات والشركات التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المملوكة للحكومة.
واتفق الطرفان حينذاك، على البدء فى الدراسة المشتركة لإمكانية نقل بعض المشروعات والأصول إلى محفظة “الأصول المتاحة للاستثمار” لصندوق مصر السيادي، من خلال تمكين الصناديق الفرعية المملوكة بالكامل للصندوق أو التي يساهم فيها أو الشركات التي يساهم فيها صندوق مصر سواء بطريق مباشر أو غير مباشر.
و الهدف من هذا هو تطوير مشروع الطاقة المتجددة و الكهرباء لمصر كي تعمل على تصدير الكهرباء و تعزيز مكانتها بصفتها مركزا إقليميا وعالميا للطاقة وبما يحقق القيمة المضافة للدخل القومي لمصر و استقرار الكهرباء للمواطن المصري.
فهل تعود تلك المشروعات بفائدة علي لمواطن البسيط ؟