وقعت أمس الشركة المصرية لنقل الكهرباء عقد مع شركة السويدي للتجارة والتوزيع لتنفيذ ثلاث محطات محولات في شبه جزيرة سيناء ، حيث سبق وفازت شركة السويدي بتنفيذ هذه المشروعات من خلال عمل ممارسة تضمنت العديد من الشركات المحلية والعالمية.
هذا و قد شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بالأمس توقيع العقد بحيث تكون اثنتان من المحطات على الجهد الفائق 220/66 كيلوفولت والثالثة على الجهد العالي 66/22 كيلو فولت .
وتأتي تلك العقود استمراراً لجهود وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة المصرية لنقل الكهرباء على كافة أنحاء الجمهورية وتماشياً مع توجيهات الدولة والرؤية الشاملة لاستكمال البنية التحتية لتنمية وتعمير شبه جزيرة سيناء لتوفير وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة للمشروعات التنموية بشمال ووسط سيناء.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للعقد حوالى مليار و150 مليون جنيه، ويتم تمويل هذه المشروعات ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدة تنفيذ للمشروعات الثلاث (16 شهر) من تاريخ أمر الإسناد.
وأكد شاكر أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التى وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي.
كما أكد أن القطاع يسعي لتلبية كافة متطلبات التنمية للمشروعات القومية والاستراتيجية بالدولة، وبأقل تكلفة وأعلى جودة ويأتي في قلب هذه الاهتمامات وعلى رأس أولوياتها تنمية شبه جزيرة سيناء.
وأكد شاكر أن تلك المشروعات تنفذ مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في إطار الإجراءات العامة التى تقوم بها أجهزة الدولة والحكومة المصرية للحفاظ على سلامة العاملين بما لا يؤثر على حسن سير العمل وجودته مع التشديد على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق النمو المستدام .
فهل تحل هذه العقود أزمات انقطاع الكهرباء لسكان شمال سيناء و الذين كانوا قد اعتادوا انقطاع الكهرباء لفترات طويلة منذ العام 2015، حتى أنهم صاروا يشترون مولدات كهرباء تعمل بالوقود لتشغيل آبار المياه الجوفية ، هذا ما سنشهده في الأيام القادمة .