احتج نشطاء الصحة الاجتماعية المعتمدون في أنغانوادي بالهند للمطالبة بالحد الأدنى للأجور وحماية طبية و مادية من المخاطر كجزء من الإضراب الشامل في عموم الهند ، و قد احتجوا في مواقع مختلفة بالأمس الجمعة .
و قدَّم وفد من عمال ASHA الذين كانوا يحتجون في Freedom Park مذكرة من 17 طلبًا إلى مكتب رئيس الوزراء تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهونها. ومع ذلك ، لم تقدم الحكومة أي حلول أو وعود لحل مشكلاتهم .
و تضمنت مطالبهم الآتي :
– التطعيم المجاني والشامل لجميع العاملين في الخطوط الأمامية.
– اختبار COVID-19 المتكرر والمجاني لهم .
– توفير معدات الحماية لجميع العاملين في مجال الصحة والعاملين في الخطوط الأمامية المنخرطين في إدارة الوباء .
– غطاء تأمين بقيمة 50 لكح روبية( 5 مليون روبية ) لجميع العاملين في الخطوط الأمامية الذين ماتوا في الخدمة.
– تغطية تكاليف علاج العاملين بالمجال الصحي بشكل مجاني هم و جميع أفراد أسرهم من مرض كوفيد 19
– دفع بدل مخاطر إضافي لـ COVID-19 بقيمة 10000 روبية في الشهر .
– دفع المستحقات المعلقة لهم .
– تعويض بحد أدنى 10 لكح روبية( 1 مليون روبية ) لكل من أصيبوا بالعدوى أثناء الخدمة.
– أن يكون الحد الأدنى لأجورهم بقيمة 21000 روبية في الشهر .
– أن يكون المعاش التقاعدي 10000 روبية في الشهر.
– توفير ESI و PF لجميع العاملين في النظام.
( ESI هو نوع من نظام الضمان الاجتماعي للموظفين ، PF هو صندوق ادخار تقاعدي للموظفين )
– تقديم وجبة للعاملين في منتصف اليوم عن الفترة التي تكون فيها المدارس مغلقة بما في ذلك العطلة الصيفية .
و قد أثارت الرسالة قضايا ظروف العمل السيئة ، وساعات العمل الطويلة ، والحرمان من التعويض المعلن عن 50 ألف روبية لعائلات المتوفين خلال الوباء ، وخفض الميزانية مما أدى إلى عدم وجود أجر شهري منتظم ، كما اتهم العاملون بالمجال الصحي حكومة التجمع الوطني الديمقراطي بالهند بأنها غير حساسة لمحنة العمال.
و يعد هذا الإضراب من أكبر الإضرابات الصحية في العالم تنظيماً و عدداً ، فهل ستستجيب الحكومة الهندية لمطالب الجيش الأبيض في مكافحة الوباء ؟ أم أنها ستدون بقلمها في سجل تاريخ الإضرابات العمالية أنها ضحت بالصف الأول المدافع عن الهند في ذروة تفاقم تداعيات وباء كوفيد 19 ؟