طلبت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مساعدات عاجلة من الحكومة الجزائرية لإنقاذها من الإفلاس حيث أنها تتعرض للعديد من المشاكل.
و جاء ذلك خلال اجتماع جمع بين وزير النقل عيسى بكاي و كوادر من الوزارة و المدير العام بالنيابة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.
وشهد الاجتماع تقديم مدير شركة الخطوط الجوية عرضا شمل وضعية الشركة وتوازناتها المالية التي تأثرت بشكل كبير منذ بداية وباء كورونا في الجزائر في منتصف شهر مارس من السنة الماضية و تراجع نشاطها و حركية أسطولها الجوي.
و أِشارت صحيفة الشروق الجزائرية إلى موقف الشركة الحرج حيث أن الشركة تحمل عبئا كبيرا لا سيما أنها تتعرض إلى مشاكل مثل كتلة الأجور و صيانة الطائرات و المصاريف بالعملة الصعبة في الخارج بجانب الركود العالمي الذي يعرفة نشاط النقل الجوي و هذا يعتبر عائق كبير لفرص تطور الشركة كما يهدد مستقبلها و هذا ما دفع الشركة لطلب مساعدات من الحكومة الجزائرية.
كما أكد وزير النقل على ضرورة ترشيد النفقات و تطبيق تعليمات الحكومة بخصوص إعادة هيكلة نشاط الشركة و دعا إلى مراجعة بعض النصوص القانونية لنشاط النقل الجوي و جعلها أكثر مرونة.
فهل ستستجيب الحكومة الجزائرية لإنقاذ شركة الخطوط الجوية وتنفيذ برنامج متطور لها يعمل على حل جميع مشاكلها ومشاكل عامليها ؟
