بعد رفضهم مقابلة رئيس مجلس إدارة الشركة .. هل ينجح عمال القاهرة للزيوت والصابون في الحفاظ على شركتهم ؟

قسم : أخبار, عمالية

رفض اليوم أعضاء اللجنة النقابية بشركة القاهرة للزيوت والصابون حضور الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس إدارة الشركة وذلك بعدما طلب أمس مقابلة ثلاثة ممثلين عن العمال حيث كان من المقرر أن تتم المقابلة بين رئيس مجلس الإدارة و3 من أعضاء اللجنة النقابية قبل أن يغير رئيس مجلس الإدارة خطة ذلك الاجتماع في وقت متأخر من مساء أمس ليطلب مقابلة ممثلي مصنع العياط فقط مما أعتبره العمال محاولة للتفرقة بينهم وشق الصف ليقرر عمال العياط رفض حضور ذلك الاجتماع مع استمرار غضب العمال

وقد أعلن العمال في تصريح خاص لجهود عن خطة لتطوير وتشغيل الشركة يعملون عليها في الوقت الحالي وستكون جاهزة في وقت قصير

ويعود سبب غضب العمال لمحاولة مجلس الادارة تصفية الشركة وتسريح العمال مما رفضه العمال واعلنوا انهم يملكون خطط لتشغيل الشركة يتم رفضها باستمرار وقد عقد عدة إجتماعات بين اللجنة النقابية بالشركة ورئيس مجلس الإدارة حاول خلالها رئيس مجلس الإدارة الضغط على اللجنة النقابية للتأثير على العمال والتنازل عن حقهم في استمرار الشركة وقد بائت كلها بالفشل

وفي إجتماع الأول من سبتمبر كشف العضو المنتدب عن حقيقة نية الإدارة، حيث أعلن عن أن الحل الوحيد هو إتباع مجموعة من الخطوات أعدها مجلس إدارة الشركة، وعليكم أن تقوموا بإقناع العمال به، وكانت على النحو التالي:

1- عدم التمديد للعقود المؤقتة (التي تتعدى في أغلبها عشر سنوات)، والبالغ عددهم “76” مؤقت، كذلك عقود المستشارين من أصحاب المعاشات وهم “22” مستشار، مع عدم حصول أياً منهم على تعويضات أياً كانت سنوات عمله.

2- تخفيض عدد العمالة الدائمة من “153” إلى 70 عامل، عبر تعويضات (مناسبة).

3- العمل على ترشيد العلاج والمستشفيات.

4- حصول أصحاب الأعمار “57 و 58 و 59” على أجازة مفتوحة، لا يحصلون فيها سوى على الأساسي فقط، بإلغاء الحوافز وبدل الإنتقال والمكافآت وخلافه (٥٤ عامل).

5- ترشيد إستخدام الطاقة والغاز والمياه.

ويصف العمال الوضع بأنه جريمة تصفية متكاملة الأركان لافتين أنه كان المطلوب توقيع أعضاء مجلس إدارة المنظمة النقابية بالموافقة، وهو الأمر الذي تم رفضه من قبل جميعهم، مؤكدين على أن هناك إمكانية لاستمرار عمل المصنع، وكل ما يحتاجه الأمر هو توافر النية لدى الإدارة.

فهل يستمر العمال في رفضهم ويحافظون على شركتهم؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *