سادت حالة من الضيق و الاستياء لدى سكان قرية الجابرية الذي يفوق عددهم 13 ألف مواطن في تعداد 2006، نتيجة الحالة المتردية لطريق الجابرية منذ فترة طويلة في ظل غياب وعدم اهتمام المسئولين برصف الطريق وعدم صلاحيته للسير عليه، وهو ما يؤدى لكثير من الحوادث، خاصة لقائدي المركبات، ويؤدي إلى تدمير السيارات”.
و يعد طريق الجابرية هو الطريق الرئيسي والوحيد الذى يربط قرى مركز المحلة ببندر المحلة الكبرى ، لذلك فإن عدم رصفه أو صيانته منذ عدة سنوات يعرض حياة المواطنين للعديد من المخاطر.
ويقول أحد سكان القرية : “على الرغم من معاناة الأهالي، إلا أن الطريق خارج حسابات المسئولين ورئيس المدينة”، مطالبا برصف الطريق أو الوصول لحل بعدما استعانوا بكل المسئولين ولم تتم الاستجابة حتى الآن.
لا توجد أي إنارة على الطريق
كما يعاني أهل القرية من تهالك أعمدة الإنارة بالطريق التي خلت من إنارة حقيقية على الطريق ، وأصبحت القرية تتحول إلى ظلام دامس عند دخول الليل ،مما يزيد من خطر الحوادث على الطريق.
و يذكر سكان القرية أنهم ذهبوا مرارا وتكرارا ، إلى رئيس الوحدة المحلية لعرض الأزمة والمشكلة عليه ولم يتم تنفيذ شيء حتى الآن .
و ناشد أهالي الجابرية المسئولين بمحافظة الغربية والجهات المختصة ضرورة التدخل وتحديد ميزانية لرصف الطريق وإنارته لتسهيل حركة الأهالي وحفاظا على الأرواح ،والاهتمام والعناية بالقرية و تلبية احتياجات مواطنيها، واتخاذ اللازم نحو إزالة أي قمامة و نقلها بعيداً عن السكان ، و قالوا بأنهم لا يحظون بحياة كريمة في قريتهم التي تفتقد إلى الاهتمام الحكومي باحتياجاتهم و التي من أدناها أن تحافظ الدولة على سلامتهم و أمانهم على الطريق.
فهل سيجد أهالي الجابرية أذن تستمع و تلبي من المسئولين في مصر ، أم سيبقى الأمر كما هو عليه ليحصد أرواح المواطنين في القرية المصرية العتيقة ، و بلا ذنب من أهلها سوى أنهم أبناء قرية فقيرة و ليست مدينة من المدن الجديدة التي تهتم بها الدولة؟
