أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا حث دعا فيه مصر و إثيوبيا و السودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بغرض الانتهاء سريعا من وضع نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء و تشغيل سد النهضة وذلك في إطار زمني محدد و رحبت الخارجية المصرية بالبيان الصادر.
و ذكرت وزارة الخارجية في بيان أن “مصر ترحب بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الافريقي، بغرض الانتهاء سريعا من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول”.
و أضافت أن “صدور هذا البيان الرئاسي عن مجلس الأمن يأتي تأكيدا للأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لقضية سد النهضة، وإدراكا لأهمية احتواء تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين، ولمسؤوليتهم عن تدارك أي تدهور في الأوضاع ناجم عن عدم إيلاء العناية اللازمة لها”. يذكر أن مصر و السودان و إثيوبيا عقدوا مفاوضات كثيرة على مدار سنوات للعثور على حل لهذة المشكلة الي تهدد مصر في إطار ثلاثي أو تحت رعاية الأمم المتحدة.
و تقول إثيوبيا إن هذا المشروع سيعمل على إنعاش اقتصادها بينما تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها من مياه نهر النيل.
فمتى تصل المفاوضات بين الأطراف الثلاثة لحل ؟ وما الجدوى من هذه المفاوضات التي لم تسفر عن شئ حتى الآن ؟